لملمت آلامي وأرعبني الونـى وجمـعـت أوجاعاً بـلا إنـــذار ودعت مشتاتاً على أمل اللـقـا وإلى دمشق عروسة الأمصار ويشدّ أزري في الطريق حبيبة ملكت عليّ جوارحي وأشعاري ونزلــت في دار الـنعيم طبيبنا وحبيبنــا ميـشــو مــن الأبــرار ولى دار المحابر والأشعى باكراً يـا بئـس ماجــاءت به أخبـاري داءُ خـبيثٌ فــي مـنـاطـق عــدّة إلا أنــي ســـــلـمــت للأقــــدار إلاك يـا ميـشـو لأنـك عــارف عزم الطبيب ومستوى الأخطار لم أدر ما انتاب الفؤاد برؤيتي وجه الطبيب كـمعـجم الأخـبـار هو كيّس بسّام هادىء راجح بالــعـقـل بـالإيــمــان بالإبـهـار بالنبـل فــعّال قـلـيـل قــولــه يـعـزو الشــفاء للخالـق الجـبار يقضي النهار تنقلاً ومسائلاً مرضاه هل من طارىء غدار ولقد تفنن في اختيار ملائكة بيــض وهـن بــقمــة الشــطار بوركت يابطناً حملت نبيلنا ولـك الفـخـار بـخيرة الأبــرار سأظل أذكر ماحييت شمائلاً من نبلكم ذي النرجس المعطار عدنان ميخائيل سلوم دمشق في آذار 2010 |